باكستان: اعتراف منفذ الهجوم الارهابي في خضدار

إندس- إسلام آباد.
أكد متحدث الجيش الباكستاني الفريق أحمد شريف تشودري، أن “الإرهاب الذي ترعاه الدولة الهندية ضد باكستان” — والذي بدأ منذ تأسيس البلاد — كان مسؤولا عن الهجوم الأخير في منطقة خضدار بإقليم بلوشستان.
قُتل في ٢١ من شهر مايو الجاري ما لا يقل عن ستة أشخاص، بينهم ثلاثة طلاب، وأُصيب أكثر من 40 آخرين — معظمهم من الطلاب — عندما استهدفت عبوة ناسفة حافلة مدرسية بالقرب من نقطة “زيرو” على طريق كويته- كراتشي السريع، أثناء توجهها لإيصال الطلاب إلى مدرسة الجيش العامة الواقعة في خضدار.
وكانت القيادة العليا للجيش قد أشارت، خلال الاجتماع الـ270 لقادة الفيالق، الذي عُقد يوم الخميس الماضي، إلى ضلوع الهند في الحادثة، متعهدة بأن القوات المسلحة لن تسمح للإرهاب المدعوم من الخارج بأن يُقوّض أمن البلاد واستقرارها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الفريق شريف تشودري في إسلام آباد، اليوم، بمشاركة الأمين العام لوزارة الداخلية، الكابتن (المتقاعد) خُورام محمد آغا. وقال الفريق تشودري: “الهند كانت تخطط وتوجّه العمليات الإرهابية التي تقع داخل باكستان، كما أنها الجهة التي تموّلها”. وأضاف: “الهجوم في بلوشستان لا علاقة له بالهوية البلوشية، بل هو استفزاز هندي بحت”.
وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أن الهجوم الذي استهدف المبعوث الصيني في كراتشي في أكتوبر 2024 كان كذلك مدعوماً من قبل الهند، قائلاً: “الحسابات الهندية على مواقع التواصل الاجتماعي، والمرتبطة بوكالة الاستخبارات الهندية، نشرت معلومات عن الهجوم مسبقاً”.
