ملابس الفنانات القصيرة موضة المشاهير أم ذوق الجمهور؟ المشهورة سامعة تثير الجدل مجددًا

إندس- إسلام آباد-
تشتهر المشهورة الباكستانية سامعة حجاب بتصريحاتها المثيرة وظهورها المثير للجدل في باكستان. وهذه المرة خرجت علينا مجددًا، لا بفيلم جديد ولا بعمل فني يستحق الحديث عنه، بل بفلسفة ناعمة حول سبب قصر ملابسها! تقول الفنانة — بكل ثقة — إن “الناس هم السبب في أن ملابسي أصبحت قصيرة”!يا سلام! كأن الجمهور أصبح هو من يمسك المقصّ ويقصّ الأطراف كلما زاد عدد المتابعين!رغم أن تبريرها غير معقول وإلقاء اللوم على المجتمع حول قصر ملابسها لا يقبل، إلا أن فلسفتها تكشف عن حقائق: المشاهير والفنانات يدركون ذوق المجتمع أكثر من الآخرين، فهل كانت صادقة إلى حد ما فيما تقوله؟ ربما نعم، وربما أيضاً تزيد القصة حرارة وجدلًا.تضيف سامعة أن عقول الناس “ضيّقة” لأن تعليقاتهم لا تتجاوز: ملابسها وملامحها “. فصارت ملابسها أقصر؟ربما نسيت أن المجتمع لم يطلب منها أن ترتدي “النسخة المختصرة” من الموضة، بل هو فقط مندهش من هذا الإبداع في هندسة الأقمشة!ثم يأتي الجزء الدرامي من الحكاية، حين تقول إنها غادرت باكستان وباتت بعيدة عن أمها، وأن الحكومة والمجتمع والجميع مسؤولون عن حياتها الحالية.يا عزيزتي سامعة، يبدو أنكِ أول فنانة تُحمّلين الوطن مسؤولية خزانة الملابس!
وفي خلاصة فلسفتها الحديثة، تبدو سامعة وكأنها تقول لجمهورها بلسانٍ ساخر: “أنتم تحبون مشاهدة الفتيات بنصف اللباس، إذًا سأرتدي الأقل لتشاهدوني أكثر!”وهكذا يتحول الجدل إلى وسيلة دعاية مجانية، ويتحوّل المنطق إلى موضة موسمية، وتبقى الممثلة الباكستانية سامعة في الصدارة ليس بموهبتها، بل بقدرتها الفائقة على صناعة الضجيج بخيطٍ وإبرة!.




