شات جي بي تي تكشف عن الأرقام المضللة والتزوير في التقرير المالي الباكستاني.

إندس – إسلام آباد-
أعلنت الحكومة الباكستانية اليوم عن تقرير المسح السنوي للحالة المالية في البلاد. وأشار التقرير إلى انخفاض حاد في سعر باقات الإنترنت بنسبة ٦٥% مقارنة بالسنة المالية ٢٠١٨. وهذا التقرير والإحصائيات أثار شكوكا حول المصداقية فيما تقوله الحكومة الباكستانية، في حين يعاني المواطنون حاليا من ارتفاع حاد بنسبة ٦١% في أسعار باقات الإنترنت مقارنة بالسنة المالية ٢٠١٨. وخلال توجه السؤال لشات جي بي تي أكد الذكاء الاصطناعي على أن تقرير الحكومة الباكستانية حول الانخفاض في أسعار الإنترنت مضلل ومزور يخالف الواقع في باكستان.
وأضاف الذكاء الاصطناعي أنه بناء على البيانات المتوفرة والسعر المعروض في السوق الباكستاني للجيجا الواحد يمكن الكشف عن التناقض في التقرير الحكومي الحالي. وقام الذكاء الاصطناعي بمقارنة حقيقية بين 2018 و2025 كالتالي:
السنة 2018: 30 جيجا بسعر 280 روبية. سعر الجيجا الواحد 9.3 روبية.
السنة 2025: 30 جيجا بسعر 450 روبية. سعر الجيجا الواحد 15 روبية.
وبعد قيامه بالمقارنة في السعر بين عامي ٢٠١٨ و ٢٠٢٥ توصل الذكاء الاصطناعي إلى نتيجة موثقة:
النتيجة: السعر زاد بنسبة تقارب 61% لكل جيجابايت، وليس انخفض!
وأضاف الذكاء الاصطناعي:
البيان الحكومي مضلل، لأن:
1. أسعار بعض الباقات ارتفعت ولم تنخفض.
2. المستخدم العادي لا يشتري من أرخص العروض فقط، بل من باقات متوفرة حسب حاجته.
3. البيانات الرسمية تعتمد على حسابات “نظرية” أو عروض غير ممثلة لتجربة المستخدم الفعلية.
وفي تعليق إعلامي مهني أكد الذكاء الاصطناعي: رغم ما تشير إليه التقارير الرسمية من انخفاض في متوسط تكلفة البيانات في باكستان، إلا أن الواقع العملي يُظهر صورة مختلفة يعيشها المستخدمون، حيث ارتفعت أسعار العديد من الباقات اليومية والأسبوعية خلال السنوات الماضية. ويعكس هذا التباين فجوة بين السياسات الرقمية المعلنة وظروف السوق الحقيقي، ما يستوجب مراجعة شاملة لتقييم دقيق لتكاليف الإنترنت من منظور المستخدم النهائي، لا من منظور الأرقام النظرية فقط.
