قصيدة الوصال في حب باكستان

بقلم / د. عمر عبد الهادي ديان-
أستاذ الأدب والنقد بجامعة عدن_
إلى دربِ الهوى أوثقتُ رحلي
وهذي النفسُ تعشقُ ما تشاءُ
ولي نفسٌ تتوقُ إلى المعالي
لها عزمٌ وحزمٌ وانتقاءُ
تغني الحبَّ في أعماقِ قلبٍ 💔
طروبٍ كلما ذُكرَ الوفاءُ
أباكستانُ ما أحلى هواكِ
وليسَ لمثلِكِ عنا غَناءُ
فإنك قد أسرتِ القلبَ حتى
يغنيك الصباحُ والمساءُ
لأنتِ اليومَ ألحانٌ ومجدٌ
وفي الهندِ العويلُ والبكاءُ
أردتِ الخيرَ للناسِ ولكنْ
أرادوا الشرَّ فانكشفَ الغطاءُ
وأشعلتم سماءَ الهندِ نارا🔥
وخارتْ عنهمُ بقرٌ وشاءُ
ألا يا أهلَ باكستانَ 🇵🇰 فخرا
صقورُ الجوِّ شيمتهمْ إباءُ
كتبتم في جبينِ الدهرِ يومًا
وليسَ لمثلِهِ أبدًا كِفاءُ
نرى الهندَ 🇮🇳 الكبيرَ يزيدُ وهنًا
إذا ما أهلُ باكستانَ 🇵🇰 شاءوا
وصُنتم أرضَكم منْ حقدِ قومٍ
فصارَ يخيفهم حتى الحذاءُ
نرى في شاشةِ التلفازِ خزيًا
يلاحقُهم وصوتُهم رغاءُ
فليتَ الموتَ يسعفُهم ولكنْ
سيبقى العارُ ما بقي الضياءُ
ومن يجبنْ فلا أرضٌ تقيهِ
ولا ماءٌ 💦 ولا حتى الفضاءُ
نسيتم أن باكستانَ 🇵🇰 طهرٌ
وللإسلامِ حصنٌ بل رداءُ
وأن سهولَها الخضراءَ مسكٌ
وأن هواءَها دومًا غذاءُ
ونشدو في بلادِ العربِ طرًا
ويغلبُنا على بعدٍ رجاءُ
ألا يا أهلَ باكستانَ 🇵🇰 شكرًا
فباكستانُ يعشقُها النَّقاءُ
رسولُ اللهِ أخبرَنا بوحيٍ
علاجُ الكي للداءِ دواءُ
فلا عجبٌ يقالُ ولا كلامٌ
دواءُ العجبِ بالنارِ شفاءُ ❤️🩹
سأبقى ما حييتُ أسيرَ حبٍّ 🧡
وفي أرضِ الطهارةِ الاصطفاءُ
