باكستان ترفض عرض حركة طالبان الباكستانية لإجراء المحادثات.

إندس- إسلام آباد.
رفضت السلطات الباكستانية عرضًا قدمته حركة طالبان الباكستانية المحظورة لاستئناف المحادثات؛ لتجربتها السلبية السابقة مع الحوار.
ووفقا لمصادر: عبرت حركة طالبان الباكستانية من خلال مصادر مختلفة واتصالات فردية عن استعدادها للمشاركة مرة أخرى في المحادثات في الأيام الأخيرة، لكن رفضت الحكومة العرض، وحثت المسلحين على الاستسلام.
وكشف مسؤول حكومي كبير أنه خلال الجولات السابقة من المحادثات، قام وزير الداخلية الأفغاني سراج الدين حقاني بدور الوسيط بدلا من لعب دور الضامن في تلك المناقشات.
أضاف المسؤول: إن السلطات الباكستانية أوضحت صراحة لحركة طالبان الباكستانية بأننا “نحن بحاجة إلى ضمانات قوية” قبل إجراء المحادثات؛ لأن المحادثات ستكون بلا معنى بدون ضامن قوي. كذلك الأفراد الراغبون في الاستسلام مرحب بهم لإجراء المحادثات معهم.
وأكد المسؤول الكبير على أن حكومة طالبان الأفغانية لن تستخدم القوة ضد حركة طالبان الباكستانية، وأن باكستان لا تنوي دخول أفغانستان لتفكيك قواعد حركة طالبان الباكستانية، وذلك نظرا إلى الطبيعة الودية للبلد المجاور.
علما أن صحيفة إكسبريس ذكرت، يوم الاثنين، أن باكستان أبلغت الحكومة الأفغانية المؤقتة أنها لا تستطيع التفكير في التحدث مع حركة طالبان الباكستانية إلا إذا استسلمت الجماعة الإرهابية وألقت أسلحتها.