المؤسس والرئيس التنفيذي للمركز: د. عبدالغني أنجم
ثقافةثقافة وتاريخفنون وترفيه

الثقافة العُمانية في ضيافة جامعة العلامة إقبال المفتوحة بإسلام آباد

إندس- إسلام آباد-

نظمت جامعة العلامة اقبال المفتوحة بإسلام آباد ندوة دولية بعنوان: “الثقافة العُمانية من أرض اللبان إلى باكستان”، وذلك برعاية قسم اللغة العربية بالجامعة. وقد ترأس أعمال الندوة الأستاذ الدكتور محي الدين هاشمي، عميد كلية العربية والإسلامية.
وشهدت الندوة حضور وفد علمي وأدبي رفيع من سلطنة عُمان ضم نخبة من الأساتذة والأدباء البارزين، تقدمهم الأكاديمي والأديب المعروف الدكتور محمد بن سيف الرحبي، الذي قاد الوفد العُماني المشارك بصفته ضيف الشرف.
وتناولت الندوة أبعاداً متعددة من التراث والثقافة العُمانية، خاصة ما يرتبط بتاريخ اللبان ودوره الحضاري، إضافة إلى الروابط الثقافية والعلمية بين باكستان وسلطنة عُمان، مؤكدين على أهمية تعزيز جسور التواصل الثقافي بين الشعوب العربية والآسيوية في إطار التبادل المعرفي المشترك.
رحّب عميد كلية اللغة العربية والإسلامية بجامعة إقبال المفتوحة، الأستاذ الدكتور محيي الدين هاشمي، بالوفد العُماني المشارك في الندوة، مثمّناً حضورهم ومشاركتهم الفاعلة في هذا الحدث الثقافي المهم.
وأكد الدكتور هاشمي في كلمته أن مثل هذه اللقاءات الأدبية والثقافية تمثل جسراً لتعزيز التعاون الأكاديمي والتبادل الفكري بين النخب العلمية في سلطنة عُمان وباكستان، مشيراً إلى أن التواصل الحضاري والمعرفي بين البلدين يسهم في توثيق العلاقات الأخوية ويُرسّخ قيم الانفتاح والتفاهم المشترك.
من جانبه، أكد الدكتور محمد بن سيف الرحبي في كلمته على عمق العلاقات الثقافية التي تجمع بين سلطنة عُمان وجمهورية باكستان، مشيراً إلى عدد من النماذج المشتركة التي تعكس خصوصية هذا التواصل الحضاري الممتد عبر التاريخ.
وأوضح الدكتور الرحبي أن العلاقات الثقافية بين الشعوب تمثل قوة ناعمة مؤثرة ووسيلة فعّالة لتعزيز التفاهم المتبادل وفهم الآخر، مؤكداً أن الثقافة تظل أحد أهم الجسور التي تقرّب بين الأمم وتفتح آفاقاً للتعاون المشترك.
وفي ختام كلمته، وجه الدكتور الرحبي بالشكر والتقدير إلى الجهات المنظمة للندوة على جهودها في إنجاح هذا الحدث المميز، مثمّناً ما لقيه الوفد العُماني من كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال في جامعة العلامة إقبال المفتوحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى